
قبل عقدين من الزمن، كان عمي عبد السلام لعراجي ( 56 سنة)، يشتغل بكدٍ من صباحات كل أيام الأسبوع ماعدا يوم الجمعة، فكل أوقاته تمرّ بـ"البركة" كما يقول، حيث عوَّد على وضع أدواته اليدوية في حقيبة جلدية، ويلبس سترة زرقاء اللون ويجلس في حي ميصونيي بالعاصمة قُبالة محطة آغا للقطارات ...