التعاون الجزائري المصري نحو 5 مليارات دولار.. ماذا وراء الحراك الاقتصادي؟

وصل اليوم الأحد، الرئيس عبد المجيد تبون إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية، تجمعه بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة قضايا حيوية مشتركة، يتصدرها الوضع الإنساني المتدهور في غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر.

وتلي زيارة القاهرة زيارة دولة مرتقبة إلى سلطنة عُمان، الأولى من نوعها لرئيس جزائري، بهدف تعزيز أواصر الأخوة والتعاون مع السلطنة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

موقف صارم من العدوان على غزة

بحسب بيان رئاسة الجمهورية، الزيارة تهدف إلى تقوية التشاور بشأن القضايا الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها العدوان على غزة. حيث تدفع الجزائر بقوة عبر المؤسسات الأممية لوقف إطلاق النار في القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما تسعى الجزائر إلى ضمان محاسبة الكيان الصهيوني دوليًا على جرائمه ضد الفلسطينيين.

قمة ثلاثية حول الأزمة الليبية

يشمل جدول أعمال الرئيسين تبون والسيسي بحث الأزمة الليبية، في إطار التحضير للقمة الثلاثية المقبلة بين الجزائر وتونس وليبيا في طرابلس، حيث من المتوقع أن يعيد الرئيس تبون تأكيده على دعم الحل السياسي وإبعاد التدخلات الخارجية عن ليبيا.

نحو تعزيز التعاون الاقتصادي

على الصعيد الاقتصادي، سيبحث الرئيسان رفع حجم المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر، والذي بلغ مليار دولار ويستهدف الوصول إلى 5 مليارات دولار خلال الأربع سنوات المقبلة، مع التركيز على قطاعات الصناعات الغذائية، وصناعة السيارات، والطاقة الجديدة.

كما يُتوقع التطرق لتزويد مصر بالغاز الجزائري، ما يعزز التعاون في قطاع الطاقة الحيوي بين البلدين.

زيارة تاريخية لسلطنة عُمان

بعد اختتام زيارته إلى مصر، يتوجه الرئيس تبون إلى سلطنة عُمان، ليصبح أول رئيس جزائري يزور مسقط، في خطوة تاريخية تؤكد أهمية العلاقات الجزائرية العمانية وعمقها.

مشاركة المقالة