تمكن 16 راغبا في الترشح من إكمال ملفات التزكية من أصل 35 شخصا كانوا قد أعلنوا رغبتهم في خوض سباق الرئاسة وتم إيداعها على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات
لكن بالنسبة لبعض المرشحين المفترضين الأمر لم يكن سهلا بتاتا نظرا لضعف شعبيتهم أو لغياب برامج تعرف بهم ما دفع بهم لاتخاذ أساليب فاسدين يجرمها القانون ويعاقب عليها
وكشفت مصادر أمنية موثوقة عن لجوء بعض المرشحين المحتملين لشراء استمارات التزكية الخضراء من المنتخبين المحليين ودفع أموال لمواطنين مقابل الحصول على توقيعاتهم
وهكذا يخون منتخبو الشعب الأمانة بـ”البزنسة” في أهم استحقاق انتخابي في الجزائر وخيانة الثقة مقابل طمع وجشع يذكرنا بجزائر النظام السابق التي عاث فيها نواب ومنتخبين فسادا
ويتجاهل هؤلاء المتورطين في الفساد سواء في المجالس المنتخبة في البرلمان أو في المجالس المحلية الولائية والبلدية أنه لن تنفعهم حصانتهم من الملاحقة القضائية في حالة ما اذا ثبت تلطخ أيديهم في بيع التزكيات لمن يدفع أكثر
وإن كانت البداية مخزية هكذا بالنسبة لمترشحين محتملين يطمحون في كرسي المرادية فماذا هم فاعلون بأموال الجزائريين لو نالوا شرف الرئاسة
وكيف لهم الوصول إلى هدف السلطة والشعب واع بما يحيكه البعض من الراغبين في الرئاسة ممن لم نسمع لهم صوتا في قضايا مصيرية تهم الجزائر
فضيحة نواب ومنتخبون “يبزنسون” في استمارات التزكية.. مرشحون فاسدون يطمحون في كرسي الرئاسة

مشاركة المقالة