تعهّد الرئيس تبون يتحقق.. “سنصلي في المسجد الأعظم.. وسيكون منارة إسلامية”

+ كان الافتتاح الرسمي لمسجد الجزائر الأعظم في 28 أكتوبر 2020 بمناسبة إحياء ليلة المولد النبوي أين أقيمت الصلوات ورفع الأذان من وقته لكن ظروفا تقنية وأخرى مرتبطة بأزمة كورونا حالت دون إقامة صلاة الجمعة والتراويح فيه
+ وعندما نتحدث عن جامع الجزائر فإن أول ما يستوقفنا علاقة الرئيس عبد المجيد تبون الخاصّة بمشروع المسجد الأعظم

+ وكشف الرئيس تبون في ذلك الحين أن شركة فرنسية حاولت أخذ مشروع المسجد الأعظم ولأنه سيكون منارة إسلامية على مستوى كل الدول الإسلامية فهذا ما لا تريده أطراف خارجية
+ وردّ على حملة فرنسية بالقول “لن يتركك من حوّلت له حيًا سكنيًا حمل اسم المبشر الفرنسي لافيجري إلى المحمدية، وتضع فيه المسجد الأعظم الذي يغطي بظلاله كل أذنابه”.
+ وقال الرئيس تبون وقتها “سنصلي في الجامع الأعظم ولو كره الفرنسيون”
+ وكان المسجد وضع حجر أساسه قبالة المحمدية على أنقاض كنيسة ومدرسة للآباء البيض بناها الكاردينال لافيجري قائد التبشير المسيحي في عهد الاستعمار الفرنسي
+ لكن السلطات الجزائرية تعمّدت تسمية المنطقة بالمحمدية بعد الاستقلال نسبة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لمحو الأثر المرتبط بالكولونيالية الفرنسية
+ ومنذ زيارة التفقد التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون في أوت 2020 بقي جامع الجزائر الأعظم معلما دينيا ومقصدا للزوار من كل مناطق البلاد والسياح من الخارج
+ وبعدها أعطى رئيس الجمهورية تعليمات بضرورة إنشاء هيئة علمية على أعلى مستوى تتكفّل بالجانب العلمي في هذا الصرح
+ ودعا الرئيس إلى “الاستعانة بالمعاهد الكبرى في العالم شرط احترام المرجعية الدينية الوطنية الوسطية وكذا الاستعانة بإسهامات دولية من العالم الاسلامي، ماعدا ما يتعارض مع توجهاتنا”
+ كما يتطلب التكفّل والاعتناء بمرافق ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين شركة تكون في مستوى الشركة التي تسير أحد الحرمين وفق الرئيس تبون
+ وتم تعيين الشيخ محمد مأمون القاسمي عميدا للجامع مع منحه تصنيفاً إداريا كإطار دولة برتبة وزير

مشاركة المقالة