أعرب حزب العمال عن ارتياحه لأحكام البراءة التي طالت العشرات من المواطنين، مؤكدًا أن ذلك وجود مسار سياسي للتهدئة.

استغرب الحزب من كون إجراءات التهدئة يتم إحباطها من خلال إجراءات قانونية جديدة

وأوضح الحزب في بيان له أنه مرتاح لرؤية المزيد من سجناء الرأي ينضمون إلى عائلاتهم، وأشار إلى علمه بوجود معتقلين آخرين استعادوا حريتهم منذ المحاكمة.

ويؤكد هذا، وفق العمال، أن “هناك عملية سياسية كنا قد طالبنا بها، انطلاقًا من أن مصالح الغالبية الكبرى من الشعب ومصالح البلد هي التي تهمنا”.

وكانت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، قد أصدرت الاثنين 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أحكامها في ملف يضم نحو خمسين متهمًا، تسعة منهم رهن الحبس المؤقت منذ أكثر من عام.

وصدرت عدة أحكام بالبراءة في الملف، حيث استعاد أربعة معتقلين حريتهم في اليوم نفسه، بينما بقي الآخرون رهن الحبس المؤقت في قضايا أخرى، فيما تم الإفراج عن أربعة آخرين في اليوم الموالي بعد الحكم عليهم بأحكام تغطي مدة احتجازهم.

واستغرب الحزب من كون إجراءات التهدئة يتم إحباطها من خلال إجراءات قانونية جديدة ضد المواطنين فيما يتعلق بآرائهم أو مهنتهم كصحفيين.

ودعا حزب العمال الذي تقوده لويزة حنون، مجددًا إلى تسريع عملية الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي من أجل الإفراج عن جميع المواطنين وإعادة الاعتبار لهم.

 كما أبدى أمله في استعادة جمعية راج حقوقها من خلال إلغاء قرار الحل الصادر عن المحكمة الإدارية في الجزائر العاصمة في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وهو من شأنه أن يعزز حسب الحزب مسار التهدئة.